رساله ضائعه في الصحراء (قصة من جندي في حرب الخليج)

طيب حبيبتي أكمل على عيني


احمد:هلا خالد
خالد :هلا احمد ابيك بخدمه
احمد :آمر
خالد:مايامر عليك عدو بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم وابيك تساعدني نروح نجيبه
احمد: انت انهبلت دامك نسيته انا براي تنساه على طول
خالد:تكفى الظاهر مابيجيني نوم ولا ارتاح الين اجيب هالغرض
احمد: والله اخوي ودي اساعدك بس احنا بحالة حرب وانت عارف ايش عقوبة الخروج من المعسكر
وبعدين على ايش تبينا انروح وانت تدري كنا وين وجينا وين
وبعدين وش هالشي الي ماتقدر تعيش بدونه
خالد وبان عليه اثار الاسى ..ضيعت رسالة ميسون
تغير وجه احمد لانه يعرف قيمة هذي الرساله عند خالد
احمد: وش لون تبينا نروح ندور عليها
خالد اخوك محمد
احمد:انت اكثر واحد تدري اني ماكلمت محمد من يوم وفاة الوالد
خالد: انا عارف بس محمد هو الوحيد الي نعرفه فى الفصيل الاول وهويعرف مكان موقعنا القديم وموقعنا الجديد
ولو المسأله ماهي خطيره ماكان حطيتك بهذا الموقف
احمد:كيف تبينا نروح هناك.....
خالد: انا بروح اجيب يوسف من التموين وبخليه يدبرلنا سياره وانت روح جيب محمد
احمد:طيب وين القاك
خالد:تلقاني عند خيمه التموين
وراح كل في طريقه
وصل احمد يم خيمة الفصيل الاول ووقع نظره على اخوه محمد فاشار له ان يخرج خارج الخيمه
محمد هلا احمد كيف حالك
احمد: لوان الموضوع يخصني ماكان جيتك ولكن خالد فى مشكله ويبيك تساعدنا
محمد:طب رد السلام
احمد: هذا الي عندي قلته وشقلت؟؟؟؟
محمد: الى متي بتضل حاقد علي ابوك الى مات هو ابوي
لين متى وانت تعاملني انا الي ذبحته
احمد:ممتاز انك عرفت انه ابوك لانك ماكنت تتصرف على هالاساس
محمد:ياخي مايكفي العذاب الي انا فيه ومايكفي اني اعترفت بغلطتي يعني تتوقع اني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم ياشيخ صعودي على ذيك الرحله الي قبل وفاة الوالد كان اكبر غلط سويته بحياتي وماني محتاج احد يذكرني
احمد: طيب الحين تبي تساعدنا والا لا
محمد:وش المشكله
احمد:تعال وانت تعرف
وراحوا متجهين يم خيمة التموين
وفي هذي الاثناء
...

يتبع

بانتظاركن

إليكي الجزء الجديد حبوبتي

خالد:تكفى الشى الي فقدته شى عزيز على مره
يوسف والله ودي اساعدك بس ماعندي ولا سياره جاهزه انت عارف ان تونا منتقلين وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاتي بس...
خالد:بس ايش تكفى
يوسف:تعرف عبد المحسن فى مكتب الكتيبه
خالد:ايه عرفته الولد الصغير الي دخل الجيش قبل شهر
يوسف:ايه هذا هوه ياطويل العمر معاه سيارة الميجور الامريكي عشان ينضفها
وانا ممكن اكلمه يعطينا السياره الليله
خالد:بس تكفى مافيه غيرهالحل
وجا احمد ومحمد وانضموا اليهم وذهبوا جميعا الى عبد المحسن
فتح يوسف الباب واستيقض عبد المحسن بسرعه ورفع مسدسه في وجه يوسف
يوسف:هدي اعصابك انا يوسف من التموين ومعايه بعض الاصدقاء
يوسف:نبيك بخدمه
عبد المحسن: امر وش دعوى وش ممكن اخدمكم فيه
يوسف: نبى الموتور
عبد المحسن: بعد تفكير طويل بس على شرط اجي وياكم
ركبو جميعا السياره وذهبواالى الموقع القديم
بعد ساعه قال يوسف وش انت فاقد عشان ندور معك
خالد بعد تردد رساله من شخص عزيز
يوسف انت انهبلت جايبنا هنا وحاط مستقبلنا في خطر عشان قطعة ورقه
محمد: ماهقيتها منك ياخالد
خالد:انا اسف ياشباب هذا رساله كتبتها لي زوجتي قبل ماجي هنه
وانا كتبت عليها في الجهه الثانيه رساله في حالت اذاصابني شى لا سمح الله
عبد المحسن:يالله بسرعه خلونا اندور عشان يمدينا نرجع قلبي بدا يعورني
وبدوا يدورون وبعد مده ماهي قصيره صرخ احمد وقال اضني لقيت شى
وذهبوا كلهم الى حيث اشار احمد واخذها خالد بعد ان سقط على ركبته وضمها القلبه وقال
هذي ريحه الغاليه ميسون

ركبو جميعاً السياره ذاهبين إلى المخيم
قطع عبد المحسن السكون بقوله:أقول خالد،
إنت عارف إنه ما بينا علاقه ،بس أبقولك بصراحه
أنا أول مرَّه أشوف علاقه زوجيه مثل علاقتك بزوجتك
يوسف(بعد أن ضرب عبد المحسن على رأسه ):
أقول ورى ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك
مابقى الا البزران يتكلمون عن العرس
خالد وهو مبتسم والله انتم ياشباب ماقصرتوا معي
وراح اقولكم قصتي مع ميسون بس الكلام الي اقوله مايطلع من السيارهok.
...
يتبع

انا هنا حبوبتي
نكمل القصة باذن الله


عبد المحسن متحمس ok
يوسف ومحمد اسلم
خالد سلمتوا .احمد يعرف القصه كلها القصه بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع كان دوري انا افتح محل الوالد وكان المحل يبيع ملابس نسائيه جاهزه
جيت متاخر يم المحل حوالي الساعه 10الصبح ولقيت واحده في العشرينات من عمرها ومعاها واحده اكبر منها بكثير تبين انها امها بعدين اول مافتحت المحل دخلت هي وامها بدون احم ولا دستور
البنت :انت خالد
انا:ايه انا خالد اذا تبين تسالين عن البضاعه الجديده ترى ماعندي عنها خبر
قاطعتني وقالت:ليش تاخرت
عفوا ياخاله المحل محلي واجي متى مابغيت
قاطعتني وقالت انا زبونه دائمه للمحل
انا اتشرفنا امحل محلك شوفي الي يجوزلك وادفعي ثمنه والا توكلي على الله
ميسون:انت اش فيك جفص انا ماجيتك اشحت
قاطعتها امها...اشفيك انهبلتي
والتفتت علي الام وقالت ياشيخ هذا بكم
انا هذا بــ70 ونعطيك اياه بـ 65
ميسون65 تبي تلعب علينا انت
انا والله هذا مكسبه 5ريال ومايرضيك ابيعك اياه بخساره
ميسون: اجل لاعبين عليك انا شايفته في محل ثاني بـ50 ريال
انا جيبيه لي واشتريه نتك بـ55ريال
ميسون :ماني فاضيه اجيبه لك.المهم....... هذا قماشه زين والا خرابيط
انا هذا ياخاله ازين من الاشين منه........
ميسون :ماش انت ماعندك علم الله يهدي صالح الي دلنا على محلك
قالتها وهي تسحب امها وتطلع برا المحل
وانا تذكرت انه صديقي صالح قالي ان امه واخته بيجوني المحل وكان يبيني اتوصى بيهم
وانا نسيت المساله كلها ورحت ادور عليهم بالمحلات القريبه بس مالقيتهم فقررت اتصل بصالح العصر واعتذر منه ...بس الاعتذار بصراحه ماكان السبب الرئيسي
جاء العصر ودقيت على بيت ابوصالح........ وردت علي ميسون نفسها ....على طول تذكرت صوتها
ميسون : الو
... يتبع ...

ميسون : الو
انا: الو مساء الخير
ميسون: انت ماتستحي على وجهك
انا : عفوا
ميسون: انت ماعندك اخوات تغار عليهم ..... ماعندك شغل الاازعاج العالم ... ترى رقمنا مراقب
ونبي انجيبك وابخلي اخواني يجلدونك لين تقول بس
ثمن يبون يودونك يم الشرطه يا حمار
انا: مادري شاقول عفوا اختي انا خالد صديق صالح ممكن اكلمه
ميسون :اووووه ورا ماقلت كذه من الصبح.....طيب
بعد اشوي رد علي صالح
صالح: هلا ابو خلود
اسف على سوء التفاهم الي صار مع اختي قبل اشوي
ياشيخ فيه واحد حمار ماذينا بها التلفون, مع ان ميسون ماتقصر معه تعطيه من الحامي بس مايتوب
خالد:عادي يارجال عندنا وعندكم خير المهم بغيت اعتذر عن الي صار مع الاهل اليوم في المحل بصراحه ماعرفتهم وخرجوا زعلانين
وانا جبت القطعه الي كنوا حاطين عينهم عليها بعطيهم هيه هديه من المحل
صالح : مافي داعي يارجال ماصار الا الخير
انا :عاد جبت القطعه لاتكسفني ومنها نشوفك يالقطوع
صالح: دامك مصمم ورا ماتجي تتقهوى عندنا الليله
انا: تم اجيك بعد صلاة العشا
صالح: مناسب
وصليت العشا ورحت يم بيت ابوصالح..ودقيت الجرس ورد صالح وقالي هلا خالد تفضل بالخيمه انا بدورة المياه دقايق واجيك
دخلت يم الخيمه .....ولقيت جرايد اليوم وفتحتها وقعدت اقرا وبعد اشوي دخلت ميسون حسبتني صالح
قالت:سلام
...
يتبع

اتفضلي يا قمر وهاذا جزء تاني من أجلك لكن يظهر انو فيه غيرك متابع القصة من غير كلام؟
وين الردود يا بنات؟ والا ما راح اكمل القصة

واخذت واحده من المجلات ..وجلست.انا تنحنحت بس مانتبهت
قالت :ترا خويك هذا خالد شايفن نفسه بالحيل ....مادري من معطيه النطباع انه وسيم
وانا بصراحه ماندمت اني قلتله حمار في التلفون حتى وانا غلطانه مادري ,اول ماشفته مادخل قلبي ويوم سالته عن قماش القطعه قال(ازين من الاشين منه)وقلدت صوتي باستهزاء وانا ماقول الا الله يعين مرته عليه انا ادعي ربي انه مايصير متجوز
يعني حرام تنظلم مرته معاه.......وسكتت شوي
ثمن كملت حتى لوكان وسيم اشوي وطويل هذا مايعطيه الحق انه يتفلسف على الناس
والايوم ساته عن القماش قاطعتها انا وقلت من ورا الجريده وانا ابتسم ازين من الاشين منه
هي سمعت صوتي من هنا ....ورمت الجريده وراحت تركض جوا البيت
وبعد اشوي جا صالح وكان واضح انه ماعرف الي صاروانا استحيت اقوله
والصراحه...انا كنت رافع الجريده وكنت احاول مااناظر .......بس اول ماحسيت انه تبي تروح وهي في طريقها يم باب الخيمه لمحتها وليتني ما لمحتها.... كانت اجمل مخلوق شافته عيني تصدقون ياجماعه انا ذيك الليله مانمت كنت قاعد اصلي طول الليل حسيت ان النظره الكانت في ثواني تساوي عمر بكامله
قعدت ذيك الليله اصلي واطلب من الله المغفره من الذنب الي سويته
وجا وقت صلاه الفجر وجا الوالد يمي عشان يصحيني ولقيني صاحي
واحنا راجعين قلتله وش رايك تصير جد التفت علي وابتسم واسرع بخطواته
وقلتله انا اكلمك ليش تعجل بخطواتك
التفت علي وهو مبتسم اببشر العجوز
عبد المحسن يقاطع كلام خالد :ياشباب فيه شي غريب بالمخيم ويده كانت تاشر على المخيم
...

يتبع

الجميع أحس بأن هناك شئ غريب في المكان فالأنوار مطفأه والسكون غير معتاد ، وفجأه !!! فتحت كشافات المعسكر كامله وكانت جميعها موجهه نحو السياره وبعد لحظه بدأ يتبين الموقف للجميع فكان جميع الجنود موجهين فوهات مسد ساتهم نحو خالد وزملائه همس اللواء قائد الكتيبه مع مساعده العقيد وذهب ،،،


أمر العقيد مجموعه من الجنود بإنزال جميع من في السياره والذهاب بهم إلى خيمة الحجز .. سكون غريب يعم المكان (كسر عبد المحسن حاجز الصوت قائلاً ): شباب إلحين وش راح يصير فينا ،، يوسف : هاذي يسمونها عصيان أوامر أثناء الحرب خلونا نتمنى إنه يعطينا فصل تأديبي وإحنا لازم نجيب لهم سبب مقنع لخروجنا من المعسكر محمد : يعني تبينا نكذب يوسف : مافي أي حل ثاني أحمد : أنا راي من راي يوسف نعطيهم أي سبب مقنع عبد المحسن : أنا ماعرف أكذب وبدأ صوتهم يرتفع يوسف : شف أنا ماراح أموت بتهمة الخيانه ... سمعت





خالد (بصوت عالي ) : شباب أنا آسف سببت لكم هذي المشاكل وجريتكم معايه أنا راح أقول لهم إني جريتكم بقوة السلاح :: أحمد إنت إنهبلت إحنا مارحنا غصبن علينا وقطع كلامه الجندي يطلب خالد للتحقيق مرت حوالي نص ساعه قبل أن يعود خالد وأنتهى التحقيق وكان آخر واحد عبد المحسن العقيد : هلا عبد المحسن تفضل جلس عبد المحسن على الكرسي وكان بينه وبين العقيد طاوله قاله العقيد يا عبد المحسن قول الحقيقه اعرف انك انسان ماتكذب عبد المحسن: الحقيقه انا السبب انا الي جرجرتهم معايه لان كان لي غرض رحت اجيبه قاطعته ضحكه كبيره من العقيد :الحقيقه احنا ندور على المذنب في هذي القضيه والغريب ان كل واحد منكم يقول انا المذنب
فاخذ الجندي عبد المحسن الى خيمة الحجز ومرت الدقايق كانها سنوات عليهم وقت الفجر دخل العقيد الى خيمة الاحتجاز ومعاه ثلاث جنود وقالهم اتبعوني دخلو الى مكتب قائد الكتيبه وادو التحيه

اللواء :الحقيقه انتم عار على السعوديه وتصرفاتكم الصبيانيه أثناء التحقيق تدل على ذالك خالد:سيدي اللواء فيه حقيقه لازم تكون معلومه عند سعادتكم اللواء:اسكت ياخالد انا ماسمحتلك تتكلم انا لو ماعرف ابو احمد ومحمد الله يرحمه كان عاقبتكم عقاب شديد وعشانه موصيني على اولاده راح اخفف عليكم الحكم واعطيكم فصل تأديبي بس لو قلتو الحقيقه خالد : انا السبب انا كن ليه رساله من شخص عزيز ورحت أجيبها واخذت أحمد ومحمد يدلوني ويوسف اهو إللي دبر السياره عن طريق عبد المحسن اللواء : يعني إنت الرأس المدبر خالد : نعم وأنا إللي أستحق العقوبه اللواء: مو إنت إللي تحدد على مين العقوبه وبعدين من مين الرساله خالد : من زوجتي طال عمرك



اللواء ذحين حفصلكم لسببين الأول عرفتوه والثاني لانكم مجرد أطفال تعر ضون حياتكم وحيات غيركم للخطر عشان أمور تافهه وانا رح اوفر لكم وسيلة نقل عشان تروحون فيها الدمام وتسلمونها هناك عند قياده الاركان والحين ابغاكم تسلمون اسلحتكم وشاراتكم للعقيد ومع السلامه تاخذون عفشكم وتمشون


يتبع